🇫🇷🇹🇳 الملتقى الجمعياتي الفرنسي لجامعة العمال التونسيين بالخارج: تنوّع في التجارب ووحدة في الأهداف تحت شعار: “العمل الجمعياتي جسر للتضامن والتعايش الإنساني

جيلاني فيتوري/باريس

تحتضن العاصمة الفرنسية باريس يوم 24 جانفي 2026 فعاليات الملتقى الجمعياتي الفرنسي الذي تنظّمه جامعة العمال التونسيين بالخارج (FTTE)، بمشاركة عدد هام من الجمعيات الفرنسية الفاعلة في مجالات المجتمع المدني.
ويأتي هذا الحدث تحت شعار “العمل الجمعياتي جسر للتضامن والتعايش الإنساني”، تأكيداً على الدور المحوري للجمعيات في ترسيخ قيم التآزر والاحترام المتبادل بين مكوّنات المجتمع.

وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد رئيس الجامعة، السيد حسان العريبي، أن هذا الملتقى «يُعدّ فضاءً مفتوحاً لتبادل الخبرات بين الفاعلين الجمعياتيين، ويجسّد رؤية جامعة العمال التونسيين بالخارج في جعل العمل المدني رافعة حقيقية للتضامن الإنساني والتعايش السلمي».
وأضاف أن الجامعة «تؤمن بأهمية ربط الجسور بين الجاليات التونسية والعربية في فرنسا ومؤسسات الوطن الأم، من خلال مبادرات تشاركية تُعزّز روح المواطنة والانفتاح».

وتتميّز الجمعيات الفرنسية المشاركة بتنوّع مجالات تدخّلها وثراء تجاربها، حيث ستعرض مبادرات ناجحة في ميادين متعدّدة، من أبرزها:

🔹 العمل الاجتماعي والإنساني
جمعيات تُعنى بمساعدة الفئات الهشّة، ودعم إدماج المهاجرين اجتماعياً، وتقديم الاستشارات القانونية والإدارية لهم.

🔹 التربية والثقافة
منظمات تُشجّع التعليم غير النظامي، وتعمل على تعزيز التبادل الثقافي، وتنظيم أنشطة تربوية وفنية لفائدة الأطفال والشباب.

🔹 البيئة والتنمية المستدامة
جمعيات ناشطة في حماية البيئة، وإعادة التدوير، والتحسيس بمخاطر التلوث، والمشاركة في مشاريع خضراء محلية.

🔹 حقوق الإنسان والمواطنة
مؤسسات تدافع عن قيم المساواة والتسامح، وتنشر ثقافة الحقوق والواجبات، وترسّخ مبادئ التعايش السلمي.

🔹 العمل النقابي والجمعياتي للمهاجرين
جمعيات تُعنى بحقوق العمال بالخارج، وتسعى إلى بناء جسور التواصل بين الجاليات ومؤسسات الوطن الأم.

🔹 الرياضة والصحة
هياكل تُعزّز الروح الرياضية والتضامن، وتنظم حملات توعية بالصحة النفسية والجسدية لفائدة الجاليات.

ويُنتظر أن يشكّل هذا الملتقى محطة أساسية لتعزيز التعاون بين الجمعيات الفرنسية والتونسية، وترسيخ ثقافة الحوار والعمل المشترك في خدمة الإنسان أينما كان.